التطور المهني والشخصي

ورش عمل، تدريبات ، إرشاد مهني، والوصول إلى فرص لدعم نموك المهني والشخصي.

التواصل والتشبيك

انضمّي إلى شبكة قوية من النساء المحترفات واحصلي على التقدير من خلال فعاليات ومنصات ومبادرات صِلة التي تتيح لك فرصًا جديدة.

المجتمع والمناصرة

كوني جزءًا من مجتمع داعم يضع رفاهية المرأة في أولوياته ويدافع عن سياسات وفرص شاملة للجميع. من خلال إشتراكاتك ودعمك نستطيع تقديم التدريبات والفرص للسيدات في سوريا ومخيمات اللجوء.

ربى بلال

مرحباً بكم في "صِلة"

أكتب هذه الكلمات، و يملؤني شعور بالفخر والامتنان لما بنيناه معاً. "صِلة" ليست مجرد شبكة، بل هي تجسيد لصمودنا كنساء سوريات، وقوتنا في التغلب على التحديات التي واجهناها، ورؤيتنا المشتركة في تمكين بعضنا البعض.

هذه الشبكة تعني لي الكثير شخصياً لأنها تعكس رحلتي الخاصة. مثل العديد منكن، واجهتُ التحديات التي تأتي مع كوني امرأة، خاصة في بيئات تقلل من قيمتنا وإمكاناتنا. من خلال تجربتي الخاصة في مواجهة هذه القيود، أدركتُ الحاجة العميقة إلى مساحات مثل "صِلة" – مساحات تكسر الصمت، وتحدي الوضع الراهن، وتوفر للنساء الأدوات والفرص لكي يزدهرن.

كنساء سوريات، واجهن الحرب والنزوح والخسارة، ومع ذلك ها نحن نقف، أقوى من أي وقت مضى، متحدين بتجاربنا المشتركة وإرادتنا ا لبناء شيء إيجابي لأنفسنا وللأجيال القادمة. "صِلة" هي نتاج هذا الصمود – إنها شهادة على قدرتنا على النهوض، وإعادة البناء، وإعادة تشكيل العالم من حولنا.

أحد الأهداف الرئيسية لشبكة "صِلة" هو تحدي الوصمة التي تواجهها النساء في مجالات الأعمال والثروة والرفاهية. كثيراً ما يُقال للنساء إنهن غير قادرات على التفوق في هذه المجالات أو أن النجاح فيها بعيد عن متناولهن. نحن هنا لنبين أنَّنا لا نستطيع فقط أن ننجح، بل يمكننا أن نقود ونلهم ونزدهر.

من خلال هذه الشبكة، نسعى إلى خلق بيئة داعمة وملهمة حيث يمكن للنساء أن يشاركن بحرية في مجال الأعمال والنمو المالي والرفاهية الشخصية دون الحكم عليهن. نحن هنا لنسقط الحواجز، ونفكك الأساطير، ونعيد تعريف معنى أن تكوني امرأة ناجحة في عالم اليوم.

"صِلة" ليست مجرد مساحة للتطوير المهني؛ إنها مساحة للشفاء والنمو وإعادة الإحساس بالانتماء. معاً، سنستمر في إثبات أن لا حلم كبير جداً، ولا هدف بعيد المنال، ولا امرأة أبداً وحدها في هذه الرحلة.

شكراً لكِ على كونك جزءاً من هذه الحركة، على الوقوف إلى جانبنا، وعلى الإيمان بقوة النساء اللاتي يدعمن بعضهن البعض. دعونا نسير معاً في رحلة التغيير لنبني المستقبل الذي نستحقه جميعاً.


هبة غنيم

مرحباً بكم في منصة صِلة، حيث تُصنع الروابط وتُبنى الفرص.

قبل أن أتعرف على منصة صِلة، كنت قد شققت طريقي المهني بمفردي. درستُ، تخرجتُ، وأسستُ مهنة خاصة بي كنت أكتفي بها كمصدر دخل. لم تكن لدي أهداف جديدة أو رؤية مستقبلية واضحة.

لكن، بعد أن عرفت عن صِلة، شعرت بتغيير جذري. استعدت الشغف والطموح، وأدركت أن أمامي فرصاً عديدة وأهدافاً جديدة لم أكن أراها من قبل. أصبحت أفكر في مهنتي بطريقة مختلفة تماماً، وأرى فيها إمكانيات لم أكن أدركها.

كوني أماً وصاحبة مشروع خاص، يضعني أمام تحديات مستمرة بين متطلبات العائلة وواجباتي كأم ومعيلة.

إلا أنني اليوم، مع صِلة، أرى أن هذه التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص. صِلة لا تمنحني فقط الأدوات اللازمة لتطوير مشروعي، بل تمنحني أيضاً الدعم والتوجيه لتحسين توازني بين العائلة والعمل. أصبحت أرى نفسي أكثر قدرة على النمو، وأنني لن أكون فقط أماً بل رائدة في مجالي، قادرة على تحقيق التوازن بين دوري كأم وصاحبة عمل.

لقد مررت بتجربة قاسية، مثل العديد من النساء السوريات، في ظل الحرب والاعتقال والنزوح. كانت البداية الجديدة في مكان جديد صعبة جداً، لكن تلك التحديات علمتني الكثير. تعلمت كيف أواجه الصعوبات وأبدأ من جديد. اليوم، أشعر أن صِلة هي امتداد لهذا التحدي الإيجابي، فهي تعزز قدرتي على استثمار تجاربي في بناء شيء أكبر وأقوى.

من خلال صِلة، أصبح لدي الفرصة للعمل ضمن شبكة مهنية متكاملة من نساء طموحات، نعمل معاً لتطوير مهاراتنا ودعم بعضنا البعض في مسيرتنا المهنية. تأثير صِلة على حياتي سيكون عميقاً، حيث ستدعمني في أن أكون أكثر إبداعاً وتقدماً في مشروعي، وهو ما سينعكس إيجابياً على عائلتي. سيكون لدي طاقة وحماس أكبر للعمل، مما سيساعدني على تطوير مشروعي ومشاركة هذه الرحلة مع عائلتي، ليشعروا بأنهم جزء من نجاحي.

اليوم، أصبحت لدي رؤية جديدة لمستقبلي المهني، وأنا مستعدة للانطلاق نحو آفاق أوسع بفضل صِلة. المنصة ستفتح لي أبواب الفرص، وسأصبح أكثر قدرة على إدارة أعمالي وحياتي بشكل متوازن وناجح.

مع صِلة، لا توجد حدود لطموحاتنا. هي بداية لكتابة قصة النجاح، التغيير، والدعم المتبادل الذي يلامس حياة كل امرأة تسعى لتحقيق إمكانياتها الكاملة

رزان حمد

يشرفني ويسعدني جدًا أن أرحب بك في عائلة "صلة". كإحدى العضوات المؤسِّسات، يملؤني الفخر برؤية نساء ملهمات مثلك ينضممن إلينا في هذه الرحلة من التواصل، والتمكين، والنمو.

لطالما كان حلمي أن أعمل جنبًا إلى جنب مع نساء قويات وشغوفات لندعم بعضنا البعض، ونتعلم معًا، ونصنع تغييرًا مستدامًا. ورؤية هذا الحلم يتحقق من خلال "صلة"، ووجودك كجزء منه، يعني لي الكثير.

أتمنى أن تجدي في "صلة" مساحة داعمة نتعلم فيها، ونتشارك، ونزدهر معًا. وجودك يجعلنا أقوى، وصوتك يضيف إلى النسيج الجميل الذي ننسجه كمجتمع.

من قلبي إلى قلبك — أهلًا وسهلًا!

كارين العين

مرحبا بك

أنا كارين العين صانعة محتوى، مؤدية صوت، مذيعة إذاعية، ومساعدة معلمة، ناطقة بالعربية ومقيمة في تورونتو-كندا. أقدم محتوى بلا فلاتر، فقط حقيقة، اشجع على نشر اللطف والاحساس بالاخر والتواصل.

انضممت إلى "صلة" لأنني أؤمن بقوة النساء عندما يدعمن بعضهن البعض. رسالتي في الحياة بسيطة — أن أحدث فرقًا في حياة الناس حولي. سواء كان ذلك من خلال صوتي، أو كلماتي، أو المحبة التي احاول نشرها أنشرها ضمن المحتوى الذي اقدمه على إنستغرام، أسعى الى نشر اللطف بطريقتي الخاصة، وأنا متحمسة جدًا لمشاركة هذه الطاقة معكن هنا.

في "صلة"، لدينا مساحة حيث لكل صوت قيمة، ولكل قصة أهمية، ولكل امرأة فرصة للتألق. يشرفني أن أكون جزءًا من هذه الرحلة مع نساء ملهمات مثلكن.

من قلبي إلى قلوبكن

thenew3adi@

كيف تعمل صِلة

  • الفريق التأسيسي

  • الفريق الاستشاري

  • الفريق الإداري

  • مجموعات عمل